ذبيحة حب!
صفحة 1 من اصل 1
ذبيحة حب!
سارت سيدة أرملة هندية ومعها ابناها في رحلة طويلة حتى بلغت إلى شاطئ نهر جانجز Ganges المقدس في منطقة فاراناسي Varanasi. هناك ركع الثلاثة يصلون للنهر المقدس. وبعد الصلاة أمسكت بابنها البكر المحبوب لديها جدًا، وضمته إلى حضنها بحبٍ شديدٍ، ثم انهارت تقبِّله على وجهه، وأخيرًا دفعت به إلى منطقة بها دوامة لتقدمه ذبيحة حية للنهر المقدس.
بعد قليل سألها بعض الهنود: لماذا ألقيتي بالابن البكر ولم تلقِ بالأصغر وهو إنسان مريض، ذبيحة للنهر؟ أجابت: إن آلهتي تطلب مني أفضل ما لديَّ، أليس الأمر كذلك؟!
حقًا إن هذه الأرملة الوثنية توبخنا حين نقدم لإلهنا، لا من أعوزنا، ولا ما هو أفضل ما لدينا بل ما يفضل عنا. إن كانت السيدة الوثنية قدمت ابنها البكر، فألقت به في النهر، وهي تظن إنها تقدم خدمة للَّه، فهل يصعب علينا تقديم بكور أوقاتنا للصلاة للَّه؟ وبكور عواطفنا ومشاعرنا له؟!
بعد قليل سألها بعض الهنود: لماذا ألقيتي بالابن البكر ولم تلقِ بالأصغر وهو إنسان مريض، ذبيحة للنهر؟ أجابت: إن آلهتي تطلب مني أفضل ما لديَّ، أليس الأمر كذلك؟!
حقًا إن هذه الأرملة الوثنية توبخنا حين نقدم لإلهنا، لا من أعوزنا، ولا ما هو أفضل ما لدينا بل ما يفضل عنا. إن كانت السيدة الوثنية قدمت ابنها البكر، فألقت به في النهر، وهي تظن إنها تقدم خدمة للَّه، فهل يصعب علينا تقديم بكور أوقاتنا للصلاة للَّه؟ وبكور عواطفنا ومشاعرنا له؟!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى