St Luka Family fayoum المنتدى مغلق الان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دراسة أنجيل متى (لقداسة البابا شنودة)

اذهب الى الأسفل

دراسة أنجيل متى (لقداسة البابا شنودة) Empty دراسة أنجيل متى (لقداسة البابا شنودة)

مُساهمة  Admin الأربعاء مارس 12, 2008 11:01 pm

منهج العهد الجديد


دراسة حول أنجيل متى البشير

قداسة البابا شنوده الثالث


الإنجيل لمعلمنا القديس متى البشير

- إنجيل متي الإصحاحين 1 ، 2 عن نسب وميلاد المسيح .

- والإصحاح الثالث عن العماد.

- والرابع عن التجربة في البرية وبدء الكرازة.

- والأصحاحات 5 ، 6 ، 7 عن العظة علي الجبل.

- الإصحاحين 8 ، 9 عن المعجزات.

- وفي الإصحاح 13 ضرب أمثالاً كثيرة لملكوت.



أكبر الأناجيل من جهة عدد الإصحاحات

+ إنجيل متي هو أكبر الأناجيل من جهة عدد الإصحاحات وليس من جهة عدد الآيات .

فهو يشمل 28 إصحاحاً ، يليله إنجيل لوقا 24 إصحاحاً ،

فإنجيل يوحنا 21 إصحاحاً . وأصغر الأناجيل هو مرقس 16 إصحاحاً .



الثاني من جهة عدد الآيات

+ إنجيل لوقا يشمل 1149 ايه ، وإنجيل متي 1068 آية ،

وإنجيل يوحنا 866 آية ، وإنجيل مرقس 661 آية



اكثر الأناجيل إحتواء علي كلام السيد المسيح

+ إنجيل متي أكثر الأناجيل إحتواء علي كلام السيد المسيح .

إذ أن كلمات السيد المسيح فيه تشمل 644 آية أي حوالي ثلاثة أخماس الإنجيل
. وهنا نذكر ملاحظة هامة وهي أن إنجيل متي ومثله إنجيل يوحنا ،

قد إهتما بأحاديث المسيح أكثر من القصة والوقائع . وعكس ذلك كان إنجيل
مرقس وإنجيل لوقا . وقد قال بابياس أحد آباء القرن الثاني أن القديس متي
الرسول جمع أقوال المسيح باللغة الأرامية في كتاب إسمه Logis أي الأقوال
أو الكلمات . ولعله أخذ من مجموعة هذه الأقوال أحاديث السيد المسيح التي
وردت في إنجيله .



كتبه متي الرسول

+ هذا الإنجيل كتبه متي الرسول بشهادة التقليد والآباء .

فقد شهد كل من القديسين إيريناوس ، والعلامة أوريجانوس ، والمؤرخ يوسابيوس
بأن القديس متي هو الذي كتب هذا الإنجيل ، وكتبه لليهود . ومتي هو أحد
الإثني عشر رسولاً . وله إسم آخر هو لاوي .

وورد في إنجيل مرقس أنه " لاوي بن حلفي " وأنه حينما دعاه المسيح " كان
جالساً في مكان الجباية " . وإنجيل لوقا يقول عنه " عشار إسمه لاوي جالس
عند مكان الجباية " . أما في إنجيل متي فيقول متي العشار " ( مت 10 : 3 ) .



لغة الانجيل

+ أما لغة الإنجيل الأصلية ، فأرجح الآراء أنها اليونانية . ظن البعض أنها
العبرانية . وقالت الغالبية أنها اليونانية . وأراد البعض التوفيق بين
الرأيين بإفتراض نسخة باليونانية وأخري بالعبرانية . ولكن المعروف أن كل
نسخه القديمة جداً هي باليونانية . ولم توجد له أي نسخة أصلية بالعبرانية
. وكل الأقتباسات القديمة منه كانت باليونانية . والكلمات الأرامية التي
فيه ، كان الرسول يشرح معناها . أما إستخدام الرسول للأرامية ، فكان في ال
Logisحيث سجل كلمات المسيح كما قالها . وبعض كلمات قليلة معدودة في
الإنجيل ، مثل رقا ( مت 5 : 22 ) ، " ايلي ايلي لما شبقتني "

( مت 27 : 46 )



ثاني الأناجيل تاريخياً

+ انجيل متي ليس هو أقدم الأناجيل ، فأقدمها إنجيل مرقس . واضح أنه كتب
قبل خراب أورشليم الذي حدث سنة 70م . ولولا ذلك ما إعتبرت النبوءة عن خراب
أورشليم نبوءة ( مت 23 : 38 ) ( مت 24 : 2 ) ( مت 24 : 15 - 20 ) . ونفس
الكلام نقوله عن الأناجيل الثلاثة الأولي التي تسمي Synoptic Gospels .
ولذلك نلاحظ أن إنجيل يوحنا الذي كتب سنة 95م أو ما بعدها لم يشر إلي تلك
النبوءة . أما إنجيل متي فتحدث عن أورشليم بإعتبارها " مدينة الملك العظيم
" ( مت 5 : 35 ) والمدينة المقدسة ( مت 27 : 53 ) . وتحدث عن أبنية الهيكل
( مت 24 : 1 ) ، وعن الموضع المقدس ( مت 24 : 15 ) . والمعروف عند كل
علماء الكتاب أن ترتيب الأناجيل الثلاثة الأولي تاريخياً هو مرقس ، متي ،
لوقا . ولما كان المعروف أيضاً ، كما سنشرح في حينه أن إنجيل لوقا قد كتب
حوالي 58 - 60 ) . فغالباً يكون إنجيل متي قد كتب قبل سنة 58م بقليل . وقد
كتبه متي الرسول في أورشليم ، أو في بلاد اليهودية عموماً . وهنا يقف
أمامنا سؤال هام وهو : لماذا إذن وضع في ترتيب الأناجيل أولاً ، إن لم يكن
أولها تاريخياً . ونقول إن السبب في ذلك هو : هو أنه جسر بين العهدين
القديم والجديد ، وهذا من جهة طبيعة كتابته كإنجيل موجه إلي اليهود ، وفبه
تحقيق نبوات العهد القديم ، وشرح بعض تعاليمه . فكان من اللائق أن يوضع
أولاً من جهة الترتيب ، وإن لم يكن أولاً من جهة تاريخ كتابته .



علاقته بالعهد القديم

واضح أنه جسر بين العهدين ، من جهة ربطه أحداث العهد الجديد بنبوءات العهد
القديم ، وإتمامها ، لكي يتم ما قيل بالأنبياء ... بالإضافة إلي
الأقتباسات ... فنجد في الأصحاحات الأربعة الأولي مثلاً تحقيقاً لسبع عشرة
نبوءة في العهد القديم .



المسيح الذي ينتظره اليهود كمخلص

+ إنه المسيح الذي ينتظره اليهود كمخلص لهم ... وهذا اللقب واضح من بدء الإنجيل ، ومتكرر في أول إصحاح .



كتاب ميلاد يسوع المسيح

+ فأول آية في إنجيل متي تقول " كتاب ميلاد يسوع المسيح إبن داود إبن
إبراهيم " ( مت 1 : 1 ) . والإشارة هنا إلي داود وإبراهيم ، تعني أنه كان
يكتب لليهود الذين يقابلون إبراهيم وداود بكل التوقير والإجلال : إبراهيم
كأعظم الآباء ، وداود كأعظم الملوك ، ويؤمنون أن المسيح لابد سيأتي من
نسله ، ويجلس علي كرسيه . لم يفعل هكذا إنجيل لوقا الذي أرجع النسب إلي
شيث وإلي آدم ( لو 3 : 38 ) . ولم يفعل هكذا أيضاً إنجيل مرقس الذي قال "
بدء إنجيل يسوع المسيح إبن الله " ( مر 1 : 1 ) .



في عدد الأنساب

ويكرر القديس متي لقب المسيح فيقول " ويعقوب ولد يوسف رجل مريم التي ولد
منها يسوع الذي يدعي المسيح " ( مت 1 : 16 ) ... ثم في عدد الأنساب يقول "
ومن سبي بابل إلي المسيح أربعة عشر جيلاً " ( مت 1 : 17 ) .

+ ثم عن ميلاد المسيح يقول " وأما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا ... " (
مت 1 : 18 ) . وهكذا يكرر لقب المسيح أربع مرات في الأصحاح الأول .



في قصة المجوس

+ يستخدم نفس اللقب في قصة المجوس مع هيرودس الملك الذي " جمع كل رؤساء
الكهنة وكتبة الشعب ، وسألهم أين يولد المسيح " ( مت 2 : 4 ) .



في الميلاد

+ كما إستخدم لقب المسيح في الميلاد ، إستخدمه أيضاً في محاكمته . فأمام
مجلس السنهدريم سأله رئيس الكهنة قائلاً " أستحلفك بالله الحي أن تقول لنا
هل أنت المسيح إبن الله " ( مت 26 : 63 ) . وأكد له السيد هذه الحقيقة .
وأسلوب سؤال رئيس الكهنة يعني مدي فهمه لعبارة " المسيح " من حيث كونه إبن
الله . أنظر أيضاً ( مت 26 : 68 ) .



ذكره بيلاطس

+ حتي بيلاطس إستخدم أيضاً لقب " المسيح " ، لأنه كان اللقب المعروف به
الرب ؟ فقال لليهود " من تريدون أن أطلق لكم : باراباس أم يسوع الذي يدعي
المسيح ؟ " ( مت 27 : 17 ) . فلما طلبوا باراباس ، عاد يسألهم مرة أخري "
فماذا أفعل بيسوع الذي يدعي المسيح ؟ " ( مت 27 : 22 ) .

Admin
Admin

المساهمات : 15
تاريخ التسجيل : 06/02/2008
العمر : 36

https://luka.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دراسة أنجيل متى (لقداسة البابا شنودة) Empty رد: دراسة أنجيل متى (لقداسة البابا شنودة)

مُساهمة  Admin الأربعاء مارس 12, 2008 11:02 pm

شهادة القديس بطرس

+ ويستخدم إنجيل متي لقب المسيح في شهادة القديس بطرس . إذ سأل السيد
تلاميذه : " وأنتم من تقولون إني أنا ؟ " " فأجاب سمعان بطرس وقال : أنت
هو المسيح إبن الله الحي " ( مت 16 : 15 ، 16 ) ، فطوبه السيد المسيح علي
تلك الإجابة ، وقال له " إن لحماً ودماً لم يعلن لك ، لكن أبي الذي في
السموات " ( مت 16 : 17 ) . ونلاحظ هنا أيضاً أن القديس بطرس الرسول كان
يفهم معني " المسيح " أنه إبن الله الحي...



ملك اليهود

+ وبالإضافة إلي ذلك قدم القديس متي لليهود يسوع المسيح علي أنه ملك اليهود ...



المجوس

+ فالمجوس قد جاءوا يسألون " أين هو المولود ملك اليهود ؟ " ( مت 2 : 2 )
، فلما سمع هيرودس ذلك سأل رؤساء الكهنة والكتبة " أين يولد المسيح " ( مت
2 : 4 ) . وهذا يعني أن المسيح هو ملك اليهود ، في نفس الوقت الذي هو فيه
إبن الله الحي . إنها إذن ثلاثة ألقاب يتف بها شخص واحد : المسيح ، وإبن
الله الحي ، وملك اليهود .



الكتبة

+ ونلاحظ أن الكتبة لما فحصوا ، أوردوا النبوءة عن بيت لحم وقول الرب عنها
" لأن منك يخرج مدبر يرعي شعبي إسرائيل " ( مت 2: 6) . هذا المدبر والراعي
، هو الملك الذي كان ينتظره اليهود كمخلص . وتدخل كل هذه كألقاب أخري له
...



المسيح دخل أورشليم كملك

+ شرح إنجيل متي أيضاً أن المسيح دخل أورشليم كملك . وأورد النبوءة التي
تقول " هوذا ملكك يأتيك وديعاً راكباً علي أتان وجحش إبن أتان " ( مت 21 :
4 ، 5 ) ، ( زك 9 : 9 ) . وشرح كيف أن الشعب " كانوا يصرخون قائلين :
أوصنا لإبن داود " ( مت 21 : 9 ) ، والمقصود بإبن داود هنا أنه الوريث له
في ملكه . وتفاصيل إستقباله في أورشليم كملك معروفة ( مت 21 : 8 - 11 ) .



إبن داود للدلالة علي ملكه

+ وتتكرر عبارة المسيح إبن داود للدلالة علي ملكه . إذ سأل السيد
الفريسيين قائلاً " ماذا تظنون في المسيح : إبن من هو ؟ " . فأجابوا " إبن
داود " . حينئذ قال لهم " فكيف يدعوه داود بالروح رباً قائلاً : قال الرب
لربي إجلس عن يميني حتي أضع أعداءك موطئاً لقدميك " ( مت 22 : 41 - 44 ) .
وهنا يضيف إلي الملك أيضاً لقب " رب " . ونجمع الألقاب حتي الآن فنقول :
المسيح ، إبن الله ، ملك اليهود ، الراعي ، المدبر ، إبن داود ، الرب ...
كلها لشخص واحد .

+ ويتكرر لقب ( ملك اليهود ) في قصة الصلب : فالسيد خينما يقف أمام بيلاطس
الوالي ليحاكمه ، يسأله الوالي قائلاً " أأنت ملك اليهود ؟ " ( مت 27 : 11
) ، فيجيب المسيح بالإيجاب ... وكتب بيلاطس علة صلبه فوق صليبه وهي " هذا
هو يسوع ملك اليهود " ( مت 27 : 37 ) .

وكما قدم إنجيل متي المسيح كملك لليهود ، حتي لو كان مرفوضاً من آبائهم
كملك ( مت 27 : 29 ) ... إلا أنه في نفس الوقت أظهر لهم سلطته ...



سلطته

+ هذه السلطة واضحة في قول السيد المسيح " كل شئ قد دفع إلي من أبي ... "
( مت 11 : 27 ) " تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال ، وأنا
أريحكم " ( مت 11 : 28 )



قوله لتلاميذه قبل الصعود

+ وأيضاً قوله لتلاميذه قبل الصعود " دفع إلي كل سلطان في السماء وعلي الأرض ... " ( مت 28 : 18 )



حسب قول الآب

+ وهذا السلطان يوجب الطاعة له ، حسب قول الآب عنه في قصة التجلي " هذا هو إبني الحبيب الذي به سررت . له إسمعوا " ( مت 17 : 5 )





أنه الإبن

+ علي أن تقديم السيد المسيح علي إعتبار أنه الإبن ، سنفرد له فصلاً خاصاً
إن شاء الله . فهل إقتصر القديس متي في إنجيله علي تقديم يسوع الناصري
لليهود ، علي إعتبار أنه الشخص الذي تحققت فيه نبوءات الأنبياء ، وأنه هو
المسيح ، إبن الله الحي ، ملك اليهود ، والمدبر الذي يرعي الشعب ، وأنه
إبن داود ، ورب داود ، وله كل سلطان في السماء وعلي الأرض ..؟ كلا ، بل
قدم لهم أدلة أخري لإجتذابهم . فما هي ؟



أدلة أخري

هناك أدلة أخري تدل علي أن القديس متي كتب لليهود ، نذكر من بينها :



شاراته الكثيرة

- إشاراته الكثيرة إلي أورشليم والهيكل وإسرائيل .مثل قول الرب : " ولا
تحلفوا بأورشليم لأنها مدينة الملك العظيم " ( مت 5 : 35 ) . وقوله عنها "
المدينة المقدسة " ( مت 27 : 53 ) . كذلك حديثه عن الهيكل وأبنية الهيكل (
مت 24 : 2 ) . ووصفه له بأنه " الموضع المقدس " ( مت 24 : 15 ) وأنه "
هيكل الله " ( مت 21 : 12 ) . نضيف إلي هذا حديثه عن إسرائيل . مثل عبارة
" يرعي شعبي إسرائيل " ( مت 2 : 6 ) ، وأسباط إسرائيل الإثني عشر ( مت 19
: 28 ) ، " إذهب إلي أرض إسرائيل ... " ( مت 2 : 20 ) .



حديثه

- في حديثه عن إرساليته وإرسالية التلاميذ : فقد قال للمرأة الكنعانية "
لم أرسل إلا خراف بيت إسرائيل الضالة " ( مت 15 : 24 ) . وفي إرساله
لتلاميذه قال لهم " في طريق أمم لا تمضوا ، ومدينة للسامريين لا تدخلوا ،
بل إذهبوا بالحري إلي خراف بيت إسرائيل الضالة " ( مت 10 : 5 ، 6 ) .



إشاراته كثيراًإلي الناموس والأنبياء

- إشاراته كثيراً إلي الناموس والأنبياء . وقد تحدثنا عن هذا الأمر .
ونضيف إليه قول الرب " علي كرسي موسي جلس الكتبة والفريسيون... " ( مت 23
: 1 ) .

إن تعبير " كرسي موسي " إنما هو تعبير يكتبه يهودي لليهود



اليهود في انجيل متي

+ شرح إنجيل متي أن السيد المسيح إختلف مع اليهود وكيف وبخ المدن اليهودية التي لم تؤمن به ، وأوضح قبول الأمم .

وكان من نقط الخلاف معهم حرفيتهم في مفهوم تقديس السبت ونقاط خلاف أخري :



إختلاف الرب مع اليهود

+ علي الرغم من كل هذا : شرح القديس متي إختلاف الرب مع اليهود



نظروا إليه كمنافس

+ نظروا إليه كمنافس منذ معرفتهم بولادته . وظهر ذلك في موقف هيرودس الملك
منه . فلما علم من المجوس بخبر ولادته " إضطرب وكل أورشليم معه ، فجمع كل
رؤساء الكهنة وكتبة الشعب ... " ( مت 2 : 3 ، 4 ) . وكان ما كان من أمر
هيرودس بقتل " كل أطفال بيت لحم وجميع تخومها من إبن سنتين فما دون بحسب
الزمان الذي تحققه من المجوس " ( مت 2 : 16 - 18 ) .

Admin
Admin

المساهمات : 15
تاريخ التسجيل : 06/02/2008
العمر : 36

https://luka.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى