أحد السامرية
صفحة 1 من اصل 1
أحد السامرية
أحد السامريـــــــــــــــــة
أحياناً ما يتباطأ الإنسان في رجوعه إلى الله بالتوبة أو قد يستغرق في الخطية غير مبالي بأمر أبديته.. إلا أن الله لا يترك أولاده يهلكون بل يسعى دائما لأجل خلاص الجميع، والكنيسة تذكرنا بهذه الحقيقة فتقرأ لنا في الأحد الرابع من الصوم المقدس إنجيل المرأة السامرية التي ذهب إليها السيد المسيح ماشياً مسافة طويلة في حر منتصف النهار وتقابل معها عند بئر ماء لكي يخلص تلك النفس الغارقة في الخطية ويحولها إلى كارزة ومبشرة معطيا أيضا مثال لكل خادم في الكنيسة كيف يتعب من أجل كل نفس بعيدة حتى يحضرها ويدخلها إلى حظيرة الراعي الأعظم لنفوسنا ربنا ومخلصنا يسوع المسيح.
السيد المسيح كانت له المبادرة بالحديث مع المرأة السامرية طالبا منها "أعطني لأشرب" 00 وهو الله الخالق الذي خلق الينابيع والأنهار طلب ماء ليشرب من امرأة سامرية خاطئة لا لأنه عطشان إلى هذا الماء المادي ولكنه كان عطشان إلى خلاص هذه النفس الثمينة مثلما صرخ أيضا على الصليب وقال أنا عطشان لخلاص البشرية كلها.
لقد ظنت هذه المرأة انه إنسان يهودي مثل باقي الناس يطلب منها قليل ماء ليروى ظمأه وتعجبت من هذا الطلب لأن اليهود لا يتعاملون مع السامريين وهكذا كثيرا ما يقرع المسيح باب قلبنا ولكننا لغشاوة قلوبنا لا نفطن إلى انه هو الإله المحب للبشرية المشتاقة لخلاص ونجاة كل أحد فهو الذي يقول عن نفسه "ولذتي مع بني أدم" (أم8: 31)
حينئذ بدأ السيد المسيح يكشف لها عن ذاته قائلا لها "لو كنت تعلمين عطية الله ومن هو الذي يقول لك أعطيني لأشرب لطلبت أنت منه فأعطاك ماء حيا".. ولكن لم تتنبه المرأة لشخص السيد المسيح بل ظنته يتكلم عن ماء مادي لذلك قالت له يا سيد لا دلو لك والبئر عميق فمن أين لك الماء الحي..؟
قال لها يسوع كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضا ولكن من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد بل الماء الذي أعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية" 00 فطلبت منه أن يعطيها من هذا الماء لكي لا تعطش ولا تأتى إلى البئر لتستقى.
أخيرا قاد السيد المسيح تلك النفس لكي تقر وتعترف بخطيتها حينما قال لها اذهبي وادعى زوجك وتعالى إلى ههنا فقالت ليس لي زوج فقال لها حسنا قلت ليس لي زوج لأنه كان لك خمسة أزواج والذي لك الآن ليس هو زوجك هذا قلت بالصدق.
في هذا الحديث مدح السيد المسيح المرأة مشجعا إياها لتقدم توبة دون أن يجرح مشاعرها أو يدينها وجعلها تؤمن به وتذهب إلى أهل السامرة كارزة بالمسيح قائلة للناس هلموا انظروا إنسانا قال لي كل ما فعلت ألعل هذا هو المسيح.. ويقول الكتاب المقدس "فأمن به من تلك المدينة كثيرون من السامريين بسبب كلام المرأة التي كانت تشهد انه قال لى كل ما فعلت".. ولما التقوا بالسيد المسيح ورأوه وتحدثوا معه قالوا للمرأة السامرية أننا لسنا بعد بسبب كلامك نؤمن لأننا قد سمعنا ونعلم أن هذا هو بالحقيقة المسيح مخلص العالم.
إلهنا قادر أن يفتقدنا بخلاصه ويقودنا إلى طريق التوبة عاملا فينا بنعمته الغنية.
أحياناً ما يتباطأ الإنسان في رجوعه إلى الله بالتوبة أو قد يستغرق في الخطية غير مبالي بأمر أبديته.. إلا أن الله لا يترك أولاده يهلكون بل يسعى دائما لأجل خلاص الجميع، والكنيسة تذكرنا بهذه الحقيقة فتقرأ لنا في الأحد الرابع من الصوم المقدس إنجيل المرأة السامرية التي ذهب إليها السيد المسيح ماشياً مسافة طويلة في حر منتصف النهار وتقابل معها عند بئر ماء لكي يخلص تلك النفس الغارقة في الخطية ويحولها إلى كارزة ومبشرة معطيا أيضا مثال لكل خادم في الكنيسة كيف يتعب من أجل كل نفس بعيدة حتى يحضرها ويدخلها إلى حظيرة الراعي الأعظم لنفوسنا ربنا ومخلصنا يسوع المسيح.
السيد المسيح كانت له المبادرة بالحديث مع المرأة السامرية طالبا منها "أعطني لأشرب" 00 وهو الله الخالق الذي خلق الينابيع والأنهار طلب ماء ليشرب من امرأة سامرية خاطئة لا لأنه عطشان إلى هذا الماء المادي ولكنه كان عطشان إلى خلاص هذه النفس الثمينة مثلما صرخ أيضا على الصليب وقال أنا عطشان لخلاص البشرية كلها.
لقد ظنت هذه المرأة انه إنسان يهودي مثل باقي الناس يطلب منها قليل ماء ليروى ظمأه وتعجبت من هذا الطلب لأن اليهود لا يتعاملون مع السامريين وهكذا كثيرا ما يقرع المسيح باب قلبنا ولكننا لغشاوة قلوبنا لا نفطن إلى انه هو الإله المحب للبشرية المشتاقة لخلاص ونجاة كل أحد فهو الذي يقول عن نفسه "ولذتي مع بني أدم" (أم8: 31)
حينئذ بدأ السيد المسيح يكشف لها عن ذاته قائلا لها "لو كنت تعلمين عطية الله ومن هو الذي يقول لك أعطيني لأشرب لطلبت أنت منه فأعطاك ماء حيا".. ولكن لم تتنبه المرأة لشخص السيد المسيح بل ظنته يتكلم عن ماء مادي لذلك قالت له يا سيد لا دلو لك والبئر عميق فمن أين لك الماء الحي..؟
قال لها يسوع كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضا ولكن من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد بل الماء الذي أعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية" 00 فطلبت منه أن يعطيها من هذا الماء لكي لا تعطش ولا تأتى إلى البئر لتستقى.
أخيرا قاد السيد المسيح تلك النفس لكي تقر وتعترف بخطيتها حينما قال لها اذهبي وادعى زوجك وتعالى إلى ههنا فقالت ليس لي زوج فقال لها حسنا قلت ليس لي زوج لأنه كان لك خمسة أزواج والذي لك الآن ليس هو زوجك هذا قلت بالصدق.
في هذا الحديث مدح السيد المسيح المرأة مشجعا إياها لتقدم توبة دون أن يجرح مشاعرها أو يدينها وجعلها تؤمن به وتذهب إلى أهل السامرة كارزة بالمسيح قائلة للناس هلموا انظروا إنسانا قال لي كل ما فعلت ألعل هذا هو المسيح.. ويقول الكتاب المقدس "فأمن به من تلك المدينة كثيرون من السامريين بسبب كلام المرأة التي كانت تشهد انه قال لى كل ما فعلت".. ولما التقوا بالسيد المسيح ورأوه وتحدثوا معه قالوا للمرأة السامرية أننا لسنا بعد بسبب كلامك نؤمن لأننا قد سمعنا ونعلم أن هذا هو بالحقيقة المسيح مخلص العالم.
إلهنا قادر أن يفتقدنا بخلاصه ويقودنا إلى طريق التوبة عاملا فينا بنعمته الغنية.
لإلهنا كل مجد واكرام الآن وكل أوان
وإلى دهر الدهور أمين
وإلى دهر الدهور أمين
michael noshy- المساهمات : 192
تاريخ التسجيل : 28/02/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى